21 فبراير 2012
وكأن صموئيل تحول الى كبش الفداء او انها معركة تصفية جديدة لكل من فضح العسكر ومجازرهم المتكررة فى كل بقاع مصر ، يتبقى فقط ان يتم الاعلان رسميا ان صموئيل العشاى هو الطرف الثالث او هو اللهو الخفى .
حيث تم توجيه الاتهام له اليوم امام قاضى التحقيقات انه تسبب فى قتل رفاقه الاقباط الذى بدأ معهم المسيرة من روض الفرج انتهاءا بماسبيرو وعندما وصل الى هناك بدأ فى قتل جنود الجيش وهو من قام بسرقة المدرعه كل هذا فى نفس الوقت الذى كان فيه صموئيل يتابعنا بالاخبار اولا باول كمراسل محترف يؤدى عمله باحترافية عالية ودون ادخال الهوى الشخصى فى العمل ،
نقل لنا صورة حيه لما اخفته عنا شاشات التليفزيون ، ونقل لنا صور دهس المدرعات للمتظاهرين الابرياء وقت ان كان تليفزيون الدولة ينقل لنا فتنه جديدة كعادته بأن الاقباط يقتلون جنود الجيش ،
حيث أتهم المستشار ثروت حماد قاضى التحقيقات فى مذبحة ماسبيرو الصحفى الزميل صموئيل العشاى بأنه قتل الاقباط وقتل جندى من القوات المسلحة وسرقة مدرعة بغرض تنفيذ مخطط ارهابي والاعتداء على جنود الجيش والشرطة ومحاولة اقتحام مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون ومنع موظفين عموميين من اداء اعمالهم وسرقت ممتلكات الدولة.
وأخلي حمادى سبيل العشاى اليوم بعد أدراج أسمه كمتهم فى القضية وتم منعه من مغادرة البلاد لحين أنتهاء التحقيقات، وذلك كأول صحفى قبطي يتم اتهامة فى القضية.
ويأتى ذلك ردا على ما قام به العشاى من فضح المؤتمر الاعلامى الخاص باعضاء المجلس العسكرى، ووقف العشاى ليقول انه شاهد على دهس المدرعات للمتظاهرين.
البشاير