22 فبراير 2012
أوصى
تقرير لجنة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والمكلفة ببحث حالة "رانيا"
بطلة أحداث قرية ميت بشار بمركز منيا القمح بضرورة تسليمها لوالدها المسلم
كونها قاصرًا وأن لديه دخلاً شهريًا يكفي لرعايتها على الوجه الأكمل وتقوم
حاليًا النيابة العامة بدراسة تلك التوصية لبحث مدى تنفيذها من عدمه.
أكد
التقرير أن الفتاة كانت مسيحية الديانة وأشهرت إسلامها بمشيخة الأزهر
وقام والدها بتغيير شهادة الميلاد الخاصة بها واستخراج شهادة ميلاد جديدة
مدون بها في خانة الديانة مسلمة وأن الفتاة تدعي أن والدها أجبرها على
اعتناق الإسلام وأنها ترفض العودة للقرية أو لأي من والديها وترغب في
الإقامة مع عمها بالقاهرة.
كان والد الفتاة خليل إبراهيم قد زارها بدار الرعاية الاجتماعية بمدينة
الزقازيق وذلك بعد حصوله على تصريح من المستشار أحمد دعبس المحامي العام
لنيابات جنوب الشرقية حيث استغرقت الزيارة نحو 40 دقيقة وحاول الأب إقناع
نجلته بالعودة إليه والعيش معه من جديد مؤكدًا لها أنه لن يمنعها عن زيارة
والدتها أو صديقاتها اللاتي ينتمين للديانة المسيحية وأن الأمور بالقرية
أصبحت هادئة ومستقرة.