22 فبراير 2012
طالب عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي وزارة الخارجية الأمريكية بمعالجة
قضية الزواج القسري وقضية تحويل البنات الأقباط إلى الإسلام بالقوة حيث
أعرب ثمانية عشر من أعضاء الكونغرس ، من الحزبين ، "عن القلق إزاء استمرار
ورود تقارير عن عمليات الخطف والزواج القسري ، والاستغلال الجنسي للنساء
وفتيات قبطيات في مصر".
حيث لاحظ الأعضاء أنهم تلقوا تقارير مزعجة
وموثقة ببعض الأعمال الإجرامية التي تشمل الاحتيال والعنف الجسدي والجنسي،
والإكراه في الزواج، والاستغلال المنزلي أو الاستغلال الجنسي التجاري ،
وطالب الأعضاء المكتب المختص في وزارة الخارجية بالتحقيق في ما إذا كانت
حالات الاختطاف ، والزواج القسري والاستغلال الجنسي يجب أن تدرج في تقرير
عام 2010 .
وقد جاء هذا الطلب والنداء من أعضاء الكونغرس في أعقاب
نشر عدة تقارير توثق هذا العنصر من الاتجار بالبشر في مصر. ، والزواج
القسري لمسيحيين وإجبارهم على التحول للديانة الأخرى من خلال منظمة
التضامن المسيحي الدولية (منظمة التضامن المسيحي الدولية) والمؤسسة القبطية
لحقوق الإنسان
وتضمنت بعض التقارير 25 حالة، بما في ذلك مسيحيات
يبلغن من العمر 15 عاما، تم اغتصابهن وإجبارهن على الزواج من مسلمين أكبر
منهم في السن .