بقلم: دكتور/ ماهر حبيب
تاريخ النشر: 10 أمشير 1728 ش – 18 فبراير 2012 م
التمانين مليون مصرى بيتكلموا على الفاسدين وتدور على الفاسدين حواليك ماتلقيش حد لأنهم ببساطة لهو خفى موجود بس فى حواديت أمنا الغولة زى الهوا حاسين بيه ومش قادرين نغنى مع عبد الحليم ونقول ماسك الهوا بإيديا يا حبيبى فما نستغربش من الكلام إللى بيحصل فى بلدنا ما هو الكلام ما علهوش جمرك كل واحد بيغنى وكلنا بنضحك على بعض وهناك تمانين تسعين مليون بيتكلموا ليل ونهار وعايشين حالة من التوهان بنسمع ونتكلم ومحدش فينا لا عارف ولا ناوى يعمل حاجة
حاسين بالفلوس إللى دخلت البلد وخلت الحاكم الجديد هو الحاكم والمتحكم وباصين على الفلوس إللى أخدها ثوار التحرير وموصلتهومش لا لحكم ولا غيره لأن نقبهم طلع على شونة وكل إللى إستفادوا بيه هو شقق الزمالك وعربيات بى إم دبليو لكن الفلوس الحلال إللى مغمضين عنها جابت الديب من ديله وقلبت البلد عاليها واطيها.
السادة الأفاضل بتوع الفضائيات وإخوان طظ فى مصر مع المطبلاتية بتوع كل زمان وأوان بتوع مات الملك عاش الإخوان وكل من على الساحة السياسية فى مصر فجأة إكتشفوا إن أمريكا هى العدو وهى اللهو الخفى وإنها هادمة اللذات ومفرق الجماعات وهى إللى بتوزع الفلوس على الثوار وإن الفلوس إللى إتصرفت على الثوار مش بس 200 مليون دولار لا دول مليار وميتن ألف جنيه لا دول مية وعشرين مليار قرش وأكتر لا دول مليون و200 الف مليار مليم وهكذا يتم تضخيم الأمور علشان ننصب على الخلق ويمشوا زى الأطرش فى الزفة و نبعد الإنتباه عن الأموال القطرى والريالات إللى عملت الشغل الكبيرقوى للإخوان والسلفين لأن الغرض فى مصر الخومينية الجديدة هو تحويل أمريكا للشيطان الأكبر تماما زى ماما إيران.
إللى بيحصل دلوقتى هو تسخين الناس على أمريكا والناس إللى قبضت فلوس من أمريكا وأنا هنا مش بأدافع عنها فأنا من رأيي إن التصرفات الأمريكانى هى إللى ودتنا فى داهية لأنهم بيحسبوا الحسبة على المقاس الأمريكانى إللى فى الأخر ما بيجيش على مقاسنا فى مصر وزى ما خربوا الدنيا بغباؤهم فى أفغانستان والعراق وباقى دول العالم الفاشلة لكن أنا بأتكلم علينا إحنا يا مصريين إللى مش عاوزين نتعلم لأن ناصر عمل شجيع السيما وقعد يقول إسرائيل وما وراء إسرائيل وحا أنتف دقن ما أعرفش مين وخرجنا نغنى ونقول ولا يهمك يا ريس من الأمريكان يا ريس وفى الأخر كانت وكسة 67 إللى عايشين فى بلاويها لغاية النهارده.
الإعلام المتقلب النهاردة عمال يغسل فى دماغ الناس وبيسخنهم على الفاضى وبيحاول يلفت الإنتباه عن المصيبة الإقتصادية والسياسية وسكرة الإعلام للشعب المصرى بتفكرنى بمنظر رشدى مساعد عتريس فى فيلم شيئ من الخوف وقد سكر فى فرحه للعروسة اللعوب وقد أخذ يشرب حتى توهم نفسه أنه الواد الجن أبو عين إزاز فأخذ يهلفط فى الكلام ويصرخ وهو يعلم المقلب الذى شربه من الجوازه المخجلة محاولا أن يثبت رجولته أمام عتريس صارخا أنا تلاتين عتريس فى بعض وهو ما نفعله خابطين دماغ الشعب المصرى الغلبان فى الصخر الذى يتخيل أنه يستند على حيطة متينة بينما هم مسنودين على حيطة مايلة ستخلع فى أول مناسبة والضحية هو من يحضر فرح سى رشدى وعلينا أن ننقط فى فرحه بينما يصرخ رشدى ويقول أنا تلاتين عتريس فى بعض .. أنا شرانى أنا سفاح ... هاهاهاها أنا عتريس أنا شرانى هاهاها