20 فبراير 2012
وقال هنداوي في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أنه سيبحث عن هيئة دفاع من المحامين لمضاعفة التعويض, وأردف قائلاً: "لا بد للداخلية أن تدفع الثمن بعد الثورة وأن تكف عن اتهام الناس بالباطل".
وتابع: "كنت أسعد الناس عندما شاهدت العادلي داخل القفص ليحاكم عما فعله بأمثالي دون ذنب ولو كنت حصلت على براءة في زمن العادلي لكان اعتقلني".
واستطرد مؤكدا أنه يقدس القضاء المصري الذي برأه للمرة الثانية من قضية "لم يرتكبها"، مشيرًا إلى أنه اعتقد في بادئ الأمر أنه سيكون "كبش فداء" كقرار سياسي بعد براءته في المرة الأولي.
وعن حكم البراءة قال هنداوى: "القرار يأتي بعد عام كامل من قرار البراءة الأول، والذي سبقه سلسلة من الجلسات المتواصلة فى قضية مذبحة نجع حمادى التي استمرت لعام كامل قضاها بالسجن. اتهم فيها مع حمام الكمونى -المتهم الرئيسي- وقرشى -المتهم الثاني- بقتل 7 أشخاص بينهم 6 أقباط ليلة عيد الميلاد بعد فتح النار عشوائيا".
وأضاف: "جهاز أمن الدولة المنحل يعلم سر القضية كاملا, وعلاقتي بالكمونى، اقتصرت على 200 جنيه، كادت توصلني لحبل المشنقة حيث كنت قد تعرفت على الكمونى قبل حادث نجع حمادى بـ 15 يوما فقط وأنه كان مع عمته فى مدينة قنا".
وتابع بأنه عقب عودته من شقة عمته اصطحبته قوات الأمن داخل سيارة أجرة إلى شعبة البحث الجنائى بنجع حمادى وهناك فوجىء بحمام الكمونى وقرشى المتهم الثانى والذى أخبره بأنهم كانوا على أحد المقاهى بجوار المحطة لحظة سماعهما إطلاق الأعيرة النارية وفوجئا بالقبض عليهما.
وكانت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ قد أصدرت حكمها بإعدام الكموني في 20 فبراير الماضي وتم تنفيذ حكم الإعدام في الكموني في 10 أكتوبر 2011 بعد التصديق عليه من قبل الحاكم العسكري.