نقلا عن: مصادر
تاريخ النشر: 8 أمشير 1728 ش – 16 فبراير 2012 م
قرر المستشار ثروت حماد، قاضى التحقيقات المنتدب للتحقيق فى أحداث ماسبيرو، ضبط وإحضار مايكل منير، الناشط القبطى، ووضع اسمه على قائمة الترقب والوصول وعدم مغادرة البلاد، وذلك لاتهامه بالتحريض على أحداث ماسبيرو، والاعتداء على القوات المسلحة بالطوب والحجارة والأسلحة، مما أدى إلى وقوع العديد من المصابين.
وكان بلاغ قد قدم ضد مايكل منير، يتهمه بالتحريض على أحداث ماسبيرو والاشتباكات التى وقعت بين المتظاهرين والقوات المسلحة، الأمر الذى تسبب فى وقوع العديد من الضحايا، وقرر قاضى التحقيقات ضبطه وإحضاره ومنعه من السفر، كإجراء احترازى، على أن يتم إلغاء قرار منعه من السفر لحين حضوره للتحقيق.
وقد قال المهندس مايكل منير فى اتصال تليفوني له على قناة " أون تى فى " أن السبب في طلبه وإحضاره للتحقيق هو أنه طلب تقديم بلاغ في المجلس العسكري بعد جلسة مع مساعد وزير العدل منذ ثلاثة شهور حينما طلب معرفة رأيه في أسباب حادث ماسبيرو وعن سبب احتقان الشباب القبطي
وقال أن هذه حملة منظمة من أجل إسكات كل الرموز الثورية التي تتحدث خاصة الرموز القبطية على وجه التحديد التي بدأت بالمهندس نجيب ساويرس ثم أبونا فيلوباتير وأيونا متياس ثم نجيب جبرائيل.
أضاف المهندس مايكل أنه لم يقم أحد بالاتصال به أو إخباره بهذا التحقيق وأنه عرفه فقط من خلال الجرائد المصرية، وقال أن الشيء المخجل فعلا في هذا الأمر أنه لم يقم أحد بعمل تحريات وأن هذه اتهامات دون تحقيق لصول واحد لمدة ثلاثة دقائق في أي من هذه الاتهامات، وقال أنه من المعلوم أنني تعرضت لحادث في شهر أغسطس وكنت في الجبس لمدة ثلاثة شهور بعد تركيب شريحة ومسامير في رجلي، وأضاف أنه لم يتواجد في ماسبيرو في هذا الوقت لأنه كان من الصعب عليه التحرك أو الوقوف على رجليه وكان يتحرك فقط من خلال عكازين.
وعن الخطوة القادمة قال أنه من المفترض أن يمثل أمام قاضى التحقيق يوم الأحد القادم ، وقال أن لو قاضى التحقيق يريد أن يعرف من المتهم الحقيقي عليه أن يسأل المجلس العسكري وأن يحقق معه في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.
وقال المهندس مايكل منير كيف يتم التحويل للتحقيق دون وجود فيديو أو تسجيل يثبت ذلك ؟؟!! ، وقال أنه بدأ يشك في قاضى التحقيق الذي يحول للتحقيق دون معرفة المتسبب الحقيقي فى تلك الأحداث ، وأضاف أنه أعطي أكثر من 16 فيديو يظهر من جميع الجهات أن عساكر الجيش هي المتورطة في تلك الأحداث وهم من ضربوا المتظاهرين بالنار..