نقلا عن: اليوم السابع - نادر شكرى
تاريخ النشر: 11 أمشير 1728 ش – 19 فبراير 2012 م
حدد القمص متياس نصر رئيس جريدة "الكتيبة الطبية دور الإعلام القبطى فى كشف الحقائق وتوعية المواطنين بالقضايا القبطية والدفاع عنها، وهو نفس الدور الذى قامت به منذ ظهور جماعة الإخوان المسلمين سنة 1928 للتحذير من خطورة الجماعة فى ظل ما أسماه "تجاهل الصحف القومية لقضايا الأقباط وفتح أبوابها لكتاب يشنون هجوما عليهم مثل محمد عمارة وسليم العوا".
وطالب فى مؤتمر الميديا المسيحية بالأنافورة الصحف القبطية بكشف حقيقة جنرالات العسكر الذين ارتكبوا مذابح فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وكشف ما اعتبره تمثيلية مجلس الشعب الذى يقف ضد الثورة ويساند قتلة الثوار على حد وصفه.
وطالب مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا فى مداخلة هاتفية بالمؤتمر بضرورة البحث عن تمويل للقنوات والصحف القبطية حتى تستمر فى عملها.
وقدم هانى دانيال الصحفى بجريدة "وطنى" تجربة الجريدة وتاريخها فى العمل من أجل القضايا القبطية منذ نشأتها قبل 50 عاما وتحديات المرحلة المقبلة فى ظل الإقبال الكبير على الصحافة الإلكترونية وإشكالية كيفية دمج الأقباط فى المجتمع ومعالجة الصحف القومية والخاصة لقضايا الأقباط وتجاهلها.
وفى ندوة خاصة عن الدراما القبطية تناول عدد من الفنانين الأقباط إشكالية الدراما ومنهم المخرج ماجد توفيق والفنان ماهر لبيب وسامى وفيكتور فاروق وعاصم سامى والبحث عن تكوين شركة مساهمة لدعم إنتاج الدراما المسيحية.