نقلا عن: المشهد - هانى دانيال
تاريخ النشر: 11 أمشير 1728 ش – 19 فبراير 2012 م
كشف القمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل النقاب عن تواصل الكنيسة معه أثناء تظاهرة ماسبيرو الأولى بعد هدم كنيسة صول بأطفيح، وأن هناك لجنة كنسية مكونة من خمسة أساقفة كانوا يتابعون الاعتصام أمام ماسبيرو ونقل ما يحدث للبابا شنودة الذى كان متواجدًا فى هذا الوقت بالولايات المتحدة، وأنه حينما حاول فض الاعتصام بعد ضغوط كنسية تم مطالبته بعدم القيام بذلك،
وأكد القمص متياس والذى يشرف على جريدة الكتيبة الطيبيَّة خلال مشاركته بمؤتمر الميديا المسيحية أن دور الإعلام القبطي أصبح مهما في كشف الحقائق وتوعية المواطنين بأهمية القضايا على الساحة سواء التي تواجه الأقباط أو داخل الكنيسة، وأن الإعلام القبطي قام بنفس الدور منذ ظهور جماعة الأخوان المسلمين عام 1928 للتحذير من خطورة هذه الجماعة على المجتمع وتوعية المواطنين بخطورتها.