نشر عدد من المواقع القبطية
على الإنترنت غلاف كتاب يحمل عنوان "سامحنى يا أبى"، ونسبت تأليفه للمفكر
جمال أسعد، موضحة أن "أسعد" يعترف فى الكتاب بأنه كان عميلاً لمباحث أمن
الدولة السابق.
وأضافت المواقع، أن المفكر
جمال أسعد ذكر فى الكتاب أن أمن الدولة كان يحرضه ضد البابا شنودة، وطلب
منه قتله بالسم، ويعترف فيه بأن أمن الدولة هو الذى نفذ أحداث الكشح.
وفى اتصال تليفونى بـ"اليوم
السابع"، نفى المفكر جمال أسعد تأليفه كتابا يحمل هذا الاسم، مشدداً على
عدم صحة كل ما نسبته إليه تلك المواقع فى ذلك الكتاب، وأكد أن الهدف من هذه
الشائعات النيل منه، وتشويه صورته فى إطار حرب شعواء تشن ضده منذ زمن
طويل حتى هذه اللحظة.
وأكد المفكر الكبير أن هذه الهجمة ضده تأتى نظراً لمواقفه المعلنة من القضايا القبطية، ولذلك يحاول خصومه تشويه صورته.
يذكر أن الكتاب لا يفتح فى حالة الضغط عليه، وأنه عبارة عن غلاف فقط.