Admin Admin
عدد المساهمات : 185 نقاط : 558 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/02/2012 العمر : 32 الموقع : https://sotel7ak.yoo7.com/
| موضوع: اقتسام ثروة مصر بين الدولة المسيحية و الدولة الإسلامية الإثنين 20 فبراير - 14:07:56 | |
| بقلم غيورة القبطية
علينا أن نبدأ فى هذه الأيام دراسة المقترحات المقدمة بشأن الدولة المسيحية التي ستقام على ارض مصر والتي مساحتها 1,002,450 كيلومتر مربع والتي سيكون نصيبنا منها هو ربع هذه المساحة تناسبا مع نسبة عدد الأقباط وهى ستكون مخصصة لإقامة دولة مسيحية لسكن الأقباط الذين عانوا من الاضطهادات لتكون لنا حرية العبادة بكنائسنا هي مكفولة لنا دون تضييق او تهديد بالقتل او بالحرق لنصلى بها آمنين وأيضا يكون لنا مسكننا الآمن و لا يستطيع أي إرهابي أن يخرجنا منه نحن وأطفالنا بسبب قصة مختلقة يراد بها ( نهب أموالنا ) ولزيادة التنكيل حرق منازلنا و طردنا في أيام لا نعرف إلى أين نذهب كما يحدث الآن من مخطط التهجير للأقباط لتفريغ المدن و القرى من كل ما هو مسيحي والرفض للسماح لنا ببناء كنائسنا وهدم صلبانها و الاشتراطات لكيفية بنائها و طبعا كلنا نعرف موقف المحافظين الموالين للإخوان المسلمين ومنهم محافظ أسوان الذي حرض على هدم كنيستنا بالماريناب - فنحن قد فاض بنا الكيل ,و لكن الآتي مع هذا الحكومة الإسلامية والتي سقطت أقنعتها بداية من رجال الشرطة إلى التعليم فهذا أراه مستقبل اشد سوادا لأبنائنا
- و قد كنت طرحت فكرة الخروج ولكن الى ارض مصرية غير مأهولة لننشئ وطننا المسيحي عليها فى مقالتي السابقة تحت عنوان " علينا ان نبدأ فى اختيار مكان دولتنا المسيحية على ارض مصر " و للحقيقة جاءتني ردود استطعت أن افهم من خلالها أن هذا الموضوع جار الدراسة فيه بشكل جاد خاصة من بعد ما رأيناه من انحدار للأخلاق والزيادة في التنكيل بنا نحن الأقباط و كيف أصبحت النية مبيتة لزيادة الممارسات القمعية علينا لدفعنا دفعا إلى الخروج خارج مصر - ناسين هؤلاء أن مصر هي وطننا والذي لن نتركه إلى أن تقوم الساعة و نظرا لأننا بدأنا في التفكير الجاد في الانفصال لنقيم دولتنا المسيحية على ارض مصر , فيجب أن نبدأ في دراسة الأرض و اختيار البقعة التى ستكون وطننا ولكن ليس هذا فقط و لكن علينا أن نعرف أن ارض مصر تحتوى على كنوز طبيعية فى باطنها و نحن المسيحيون وصل تعدادنا إلى أكثر من 20 مليون نسمة ولذلك يجب ان تقسم هذه الثروات بنسبة 25 % ليكون هذا هو نصيبنا و هذا التقسيم سيبدأ من مياه النيل التي ستصل قنواته إلى أراضينا في دولتنا المسيحية وأيضا سيكون لنا نسبة من الذهب وأيضا من البترول وأيضا من الغاز و ليس هذا فقط و لكن علينا أن نعرف أن ارض مصر غنية بالمعادن الطبيعية كالتيتانيوم وتعتبر سبائكه العصب الرئيسي لصناعة الطائرات .
- فلنا ان نفهم قيمة أرض مصر التي هي غنية بمواردها الطبيعية و نحن لنا أن نطالب بحصتنا بها طالما أننا أصبحنا لا نشعر بالأمان بها . - وأيضا هي أصبحت غير مناسبة لتنشئة جيل يتمتع بصحة نفسية و عقلية من بعد هذا التخلف الفكري الذي ساد في كافة المستويات الاجتماعية و الرافض لكل ما هو جديد او حتى ما هو متناسب مع الفكر الإنساني من مظاهر التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد - فنحن نريد لأبنائنا أن يتعلموا العلوم الراقية والتي ترفع من مستوى ذكائهم الاجتماعي وأيضا النمو الثقافي والعلمي بعيدا عن أسلوب عفن و هو أسلوب التلقين لكلام لا يتناسب لا مع العصر و لا مع الدين فانا ارفض أن يلزم ابني بان يحفظ كلام على شاكلة (( و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل " ترهبون به عدو الله و عدوكم " )) هذا إلى عبارات التكفير التي ملأت الكتب الدراسية حتى كراسة الخط لم تسلم من هذا الفكر السودوى والحاقد والذي لا ينظر إلا من خلال ما تحت الأقدام وكأن لا يوجد فى الكون غير هذه العقيدة التي تنادى بالمزيد من الظلامية والتخلف وتغييب العقل
- فنحن تعلمنا من السيد المسيح احترام العقل و ذلك من خلال أسلوبه في التعليم بضربه للأمثال ليجعل المستمع للمثل أن يصل إلى الحُكم الصواب - و لذلك في وطننا الجديد سينعم أطفالنا بالطمأنينة و سيختفي من داخلهم الشعور بالخوف و عدم الأمان من بعد ما عانوه من تجمهر للقتلة الملتحين بأسلحتهم أسفل منازلهم وهؤلاء الأطفال مذعورون يتشبثون بأرجل أمهاتهن ويتدافعون وهم منذ لحظات كانوا في أسرتهم التي انتزعوا منها ليلقى بهم على ارض شارع ليطرق الرصاص آذانهم و تتناثر الدماء حولهم , دماء من أحبوهم .
- هذا هو ما أصبح يعيشه الطفل المسيحي وأسرته من إسكندرية إلى صعيد مصر ولذلك علينا أن نتخذ خطواتنا السريعة لبناء دولتنا المسيحية لننقذ جيل قادم من أن - يتشبع بالكراهية مما يغضب الله علينا لاننا لم نسعى للخروج من وسط هؤلاء مثل ما أمرنا الله على لسان بولس الرسول فى رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس - نحن هيكل الله 14- لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لأنه اية خلطة للبر و الإثم وأية شركة للنور مع الظلمة. 15- وأي اتفاق للمسيح مع بليعال وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن. 16- و أية موافقة لهيكل الله مع الأوثان فأنكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله اني ساسكن فيهم و اسير بينهم و أكون لهم الها و هم يكونون لي شعبا. 17- لذلك اخرجوا من وسطهم و اعتزلوا يقول الرب و لا تمسوا نجسا فأقبلكم. 18- وأكون لكم أبا وانتم تكونون لي بنين و بنات يقول الرب القادر على كل شيء
وهذا لم يتحقق في ظل هذه الدولة المنهارة والتي خلت من تفعيل القوانين لتسود بها جلسات عفنة هي جلسات عرفية ليزيد الظلم على المظلومين وليزيد النهب للناهبين و ليزيد تقديم المزيد من التنازلات بحجة أن هذا هو العرف فلقد أصبحت هذه الدولة التي هي مصر ( سابقا ) تقدم صورة مقربة جدا من العصر الجاهلي في غوغائيته و تخلفه فهي أصبحت الملاذ الآمن للبلطجية والإرهابيين القتلة للأبرياء - عملاء المجلسين العسكري و الشعب
- ولذلك علينا اعتزالهم والخروج من وسطهم - ربنا يعطينا معونة و قوة و حُسن تخطيط و أيضا على الممسكين بزمام أمور البلطجية في مصر أن يتعاونوا معنا في هذا الخروج من وسطهم لتتوافق المشيئتين لمصلحة الإسلام والمسيحية.
| |
|