قال الناشط الحقوقي "أمير فخري"، إن جلسة صلح تمت أمس بين القبطيين اللذين تم الاعتداء عليهما مؤخرًا وبين المعتدين من عائلة "ربيع نجاتي" التي قام أحد أفرادها العام الماضي باختطاف "مرثا حلمي يوسف"- على حد قولهم-. وأكَّد "فخري" لـ"الأقباط متحدون"، أن الجلسة ضمت المسيحيين اللذين تم الاعتداء عليهما، وهما "حلمي يوسف" و"سمير حلمي يوسف"، والمعتدين، وعمدة قرية "الزعفرانة"، والعضو السلفي "أحمد حسن ".
وأوضح "فخري"، أنه تم الاتفاق خلال الجلسة على عدة شروط، أهمها أن يدفع من يبدأ بالاعتداء على أي طرف (150) ألف جنيه، بالإضافة إلى التنازل عن المحضر الذي حرَّره القبطيان على خلفية الاعتداء، وعدم المطالبة برجوع ابنتهم المسيحية المختطفة، وفي حالة قتل الفتاة من قبل أهلها عند رؤيتها يكون الرد بقتل (10) أفراد من أسرة الفتاة. وأضاف "فخري":
إن المسيحيين المعتدى عليهما أُجبرا على التصالح والتنازل عن المحضر، بعد تهديدات بتهجيرهم من القرية واغتصاب أراضيهم وخطف باقي نساءهم.