21 فبراير 2012
انتهى صباح أمس عرض 9 جنود من القوات المسلحة على مصلحة الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليهم ومعرفة نوع الإصابات التى تعرضوا لها، خلال أحداث ماسبيرو التى شهدها محيط مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى 9 أكتوبر الماضى، والتى راح ضحيتها 23 شهيدا وعشرات المصابين.
وكان المستشار عادل الغويط، القاضى المنتدب من وزارة العدل للتحقيق فى أحداث ماسبيرو، قد أمر بإحالة 11 جنديا من القوات المسلحة، المكلفين بتأمين مبنى ماسبيرو وقت اندلاع أحداث الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش، إلى مصلحة الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليهم ومعرفة نوع الإصابة والأداة المستخدمة فيها وظروف الإصابة.
وهؤلاء الجنود هم الدفعة الثانية من جنود القوات المسلحة الذين تم عرضهم على الطب الشرعى، بعد عرض 9 جنود الأسبوع الماضى تبين إصابة أحدهم بطلق نارى فى مؤخرته، و4 إصابات بطعنات سكين، و4 إصابات رضية. وعلمت «الشروق» أن الجنود التسعة الذين تم توقيع الكشف الطبى عليهم أمس تبين إصاباتهم جميعا بإصابات رضية بسبب الضرب بطوب أو عصى خشبية فى الأطراف والرأس.
وأكدت المصادر أن تلك الإصابات لم تستدع العلاج لأكثر من 20 يوما، موضحا أن جميع الإصابات لم تخلف أى عاهة مستديمة لأى جندى من الذين تم عرضهم على الطب الشرعى، مشيرا إلى أن رواياتهم جميعا عن الإصابة توافقت مع الظروف التى حدثت فيها الإصابة.
الشروق