بالرغم من وضوح حقيقة أحداث ماسبيرو وعيانها أمام الآلاف من الشهود إلآ انه
مازال من يحاول إخفاءها وتحويل الحقيقة الى سراب هذا ما أكده إيميل مسعد
أحد أعضاء هيئة الدفاع فى قضية ماسبيرو فى تصريح خاص لوكالة الأنباء
القبطية إن المجلس العسكرى يدفع بشهود من جنود الجيش يحاولون تزييف الحقائق
وأذاعة إن الاقباط كانوا يحاولون أقتحام مبنى ماسبيرو وهو ما لم يكن حيث
وصل عدد شهود الجيش ضد الاقباط الى 65 جندى
وضاف اننا نحاول فى هذه الفترة إثبات سلمية المظاهرات من خلال شهود أخرين
وطالب مسعد فى ذات الوقت جموع الاقباط الذين شاركوا فى أحداث ماسبيرو
التوجه للادلاء بشهادتهم حتى تظهر الحقيقة .
في حين قال ثروت بخيت المحامى إن المستشار ثروت حماد قاضى التحقيق يحاول
معرفة الحقيقة من خلال توسيع نطاق التحقيق بضم أعضاء جدد اسماءهم كانت غير
مدرجة قبل ذلك فى ملفات التحقيق وكذلك توجيه تهم التحريض لأخرين وقال بخيت
إن حماد يسعى لمعرفة الحقيقة مع إعمال سياسة التوازنات المتبعة فى مثل هذه
القضايا معطياً مثالاً ما حدث مع مايكل منير الذى تم أستدعاءه ومنعه من
السفر كأحد المحرضين على الاحداث على الرغم من تواجده فى المستشفى وقت
الحدث وكشف بخيت إن كل هذه الاعمال ليس الهدف منها إلا ترهيب الاقباط
وإسكاتهم عن المطالبة بحقوقهم .