بقلم: جاك عطالله
تاريخ النشر: 9 أمشير 1728 ش – 17 فبراير 2012 م
تعليقا على الحوادث المتلاحقة والتى لا يستطيع المرء الالمام بها جميعا من كثرة تلاحقها
لا اعرف متى سينفذ صبر الاقباط و يقيموا مجلسهم السياسى الذى يأخذ على عاتقه تدويل القضية القبطية وطلب حماية دولية صريحة؟؟
ايها الاقباط الاغبياء وعديمى الحيلة
متى ستتحدوا؟؟
ومتى ستقرروا مستقبلكم السياسى بعيدا عن الرؤساء الروحيين الذين يؤثرون سلامتهم الشخصية اولا وثانيا وثالثا
وقد تم احتلالهم وتطويعهم للدولة الدينية الاسلامية منذ انقلاب الاخوان عام ١٩٥٢ ؟؟؟
هل ستكونوا مجلسكم بعد ان تصبحوا بالمخيمات فيصبح اتحاد لاجئى المخيمات القبطية؟؟؟
ام ترى انكم لن تحصلوا حتى على ارض بتخاذلكم وسكوتكم وعدم اعلانكم العصيان المدنى والمظاهرات اليومية بعد تلال الجرائم الاخيرة ضدكم من قتل وسحل وحرق وخطف واغتصاب بنات وسرقة محلات مجوهرات و فرض اتاوات وجزية و تطهير عرقى و عقاب جماعى
وعندها للاسف الشديد
ستعملوا اتحاد لاجئى القوارب القبطية فى احدى بقاع المتوسط المجهولة؟؟
ان كنتم تحلموا بدول تستقبل خمسة عشر او عشرين مليونا فعليكم بالمريخ او زحل على ان تحصلوا على موافقة امريكية مسبقة من روسيا وامريكا التى تحتلانه باقمارهم و سفنهم
لقد قمتم بمئات الالاف للتجمهر بحوادث وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته !!!
وسكتم على حقوقكم المدنية والسياسية وسكتم على ذبح الاقتصاد القبطى وعلى التهجير
كان عليكم ان تعلنوا اضرابا عاما مستمرا حتى الحصول على المواطنة الكاملة والكوته السياسية بكل مناصب الدولة وتعداد عن طريق الامم المتحدة
او ان رفضوا حكم ذاتى و محاكم مختلطة على الاقل لتساندو نوابكم الذين ذهبوا للعامرية وعادو باقل القليل لانكم خرستم ولم تأخذوا ذهابهم فرصة لمساندتهم وتعضيد جهودهم وتطويرها الى مواطنة كاملة صريحة مضمونة بالامم المتحدة او حكم ذاتى مع حماية دولية او اخيرا اخر العلقم انفصال ان رفضوا تماما الاصغاء لصوت العقل
اليس بينكم عاقل يبدا العمل و يخمد الاصوات المرتعشة والخائنة والمريضة و يصلب طول مخلعى الركب وما اكثرهم
بعد تقديم التحية لشباب ماسبيرو الذى تظاهر لوحده على خجل ولاعضاء مجلس قندهار من الاقباط الذين نزلوا وحاولوا و حصلوا على بعض الحلحلة الجزئية والتى لن تعالج اى قضايا من نفس النوع مستقبلا ولكن نشكرهم على شرف المحاولة والشجاعة المحمودة
اقول لكم جميعا بمافيهم انا اولكم
تبا لكم من الشعب للكنيسة للفضائيات والاعلام والسياسيين و الليبراليين المسلمين ايضا وللعالم الذى يسمع ويشاهد فى سكوت
والله لن يغفر لنا تخاذلنا و جبننا و سكوتنا على الدولة الدينية الكارثة التى تتشكل امام اعيننا وعلى الاذلال الذى لا يليق بشعب الله